لابد لكل شخص يعتز بدينه حقا أن يعود نفسه دائما على النظافة وأن يحاول دائما أن يبقى منزله نظيفا قدر الامكان سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان تجنب الضوضاء،

من أهم القيم السلوكيةالمرتبط بقيمة النظام هي النظافة وهي كما نعلم سلوك حضاري والإسلامهو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافةوالمحافظة عليها، قالتعالى: ” إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّالْمُتَطَهِّرِينَ “، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” نظفوا أفنيتكمولا تشبهوا

:” إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة.” في هذا الحديث الشريف يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى طيبفي صفاته وأقواله وأفعاله، فالله تعالى يحب من عباده أن يطيعوه بالطيبات منالأقوال والأفعال، فيحب لعباده أن يتنولوا

إن النظافة والنظام سمة من سمات التحضر والرقي،والإسلام يحثنا على الطهر ويأمرنا بالنظافة قال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرينالبقرة 222———إن الإنسانلا بد له من نظام في حياته، وعليه أن ينظم أوقاته ( وقت للعبووقت للدراسة وآخر للراحة)،وكذلك